اقصبي: لماذا تقدمت تركيا وكوريا الجنوبية وتأخر المغرب وقد انطلقا من نفس الناتج الداخلي الخام؟

Описание к видео اقصبي: لماذا تقدمت تركيا وكوريا الجنوبية وتأخر المغرب وقد انطلقا من نفس الناتج الداخلي الخام؟

اقصبي: لماذا تقدمت تركيا وكوريا الجنوبية وتأخر المغرب وقد انطلقا من نفس الناتج الداخلي الخام؟
قال نجيب أقصبي، في حوار له مع "فبراير"، بأنه من أجل فهم الإقتصاد المغربي في إطار دولي وعلى المدى البعيد أي حوالي ستين سنة، توجد مفارقة، يمكن فهمها عبر الإحصائيات الدولية ومن السهل أن تلاحظ ببساطة، وأعطى مثالا بذلك لثلاثة بلدان، المغرب وتركيا وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أنه حسب الإحصائيات الدولية لسنة 1960، يلاحظ ان الناتج الداخلي الخام لهذه البلدان الثلات متقارب.

وفي هذا السياق أوضح المحلل الإقتصادي، بأنه سنة 1960، كانت للبلدان الثلاث نفس نقطة الإنطلاقة، مبرزا أنه بعد مرور حوالي ستة عقود يلاحظ أن الناتج الداخلي الخام لكوريا الجنوبية اليوم هو ما يقارب 35 ألف دولار، أما تركيا والتي انطلقت من نفس النقطة، يتراوح ناتجها الداخلي مابين 10 و12 ألف دولار حسب السعر الداخلي للصرف، أما المغرب فناتجه الداخلي لم يتعدى ثلاثة ألاف و500 دولار اليوم.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه بعد اكتشاف هذه المفارقة تطرح عدة أسئلة جوهرية من قبيل، ماهي الاختيارات والسياسات التي جعلت هذه المسارات مختلفة إلى هذا الحد.

ويشار بأن الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، هو أشهر مصطلح تألفه عين كل متابع للشأن الاقتصادي في بلده. وهو ببساطة، عبارة عن القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة داخل الاقتصاد في فترة زمنية بعينها.

وفي الحقيقة يتمتع الناتج المحلي الإجمالي بأهمية اقتصادية غير عادية، حيث تعتمد الحكومات اعتماداً كبيراً على هذا الرقم في صياغة ورسم سياساتها، وتحدد أحياناً على أساسه الحجم المناسب للإنفاق العام. ورغم شهرته، إلا أن طرق حساب الناتج المحلي الإجمالي تبدو أمراً معقداً للغاية في الاقتصاد الحديث.

وهي تعني مجموع البضائع والخدمات التي تم إنتاجها داخل هذا البلد في فترة زمنية محددة، تكون في العادة ثلاثة أشهر أو عاما كاملا. هذا المجموع يتم التعبير عنه بالقيمة المالية، ولذلك فإنه عند الحديث عن إجمالي الناتج المحلي يكون ذلك باعتماد العملة، مثل اليورو أو الدولار.

ويعد إجمالي الناتج المحلي واحدا من أهم الأرقام عند دراسة الاقتصاد الكلي، وهو واحد من التخصصات الاقتصادية التي تهتم بدراسة المؤشرات الكبرى، ويدخل هذا المعيار ضمن المحاسبة العامة للدول، وهو ما يجعله ضروريا لفهم الاقتصاد والعلاقات الاقتصادية بين الدول.

ويذكر إلى أن نجيب أقصبي هو اقتصادي مغربي، حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس دوفين ودرجة من معهد الدراسات السياسية في باريس. كما أنه حاصل على درجة الماجستير في العلوم في الإدارة (باريس-إكس-دوفين) ودبلوم في الدراسات المحاسبية من قسم المحاسبة في المعهد الوطني للفنون والحرف.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке