أجمل ما قرأت من أقوال ومواعظ العالم الزاهد إبراهيم بن أدهم

Описание к видео أجمل ما قرأت من أقوال ومواعظ العالم الزاهد إبراهيم بن أدهم

أجمل ما قرأت من أقوال ومواعظ العالم الزاهد إبراهيم بن أدهم

رابط تحميل ملف وورد (Word) : https://depositfiles.com/files/5ttvk6zhe
متضمن لنبذة عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله وأقواله المتضمنة بالفيديو

من هو إبراهيم بن أدهم؟

هو إبراهيم بن أدهم، أبو إسحاق، إبراهيم بن منصور بن زيد بن جابر العجلي ويقال التميمي، أحد علماء أهل السنة والجماعة، ولد حوالي 100ه وه من أهل بلْخ في أفغانستان.

قصة هدايته

كان من أبناء الملوك والمَياسير. خرج متصيداً، فأثار ثعلبا وإذا هو في طلبه، هتف به هاتف من قربوس سرجه: «والله! ما لهذا خلقت!، ولا بهذا أمرت!». فنزل عن دابته، وصادف راعياً لأبيه، فأخذ جبته فلبسها، وأعطاه ثيابه وقماشه وفرسه وترك طريقته في التزين بالدنيا، ورجع إلى طريقة أهل الزهد والورع. وخرج إلى مكة، وصحب بها سفيان الثوري، والُفضيل بن عِياض. ودخل بلاد الشام، فكان يعمل فيها، ويأكل من عمل يده.
سيرته
كان كثير التفكر والصمت، بعيداً عن حب الدنيا، وما فيها من شهرة وجاه ومال، حريصاً على الجهاد في سبيل الله لا يفتر عنه.
وكان برغم زهده يدعو إلى العمل والجد فيه وإتقانه، ليكون كسباً حلالاً. ولذلك أعرض عن ثروة أبيه الواسعة، وعما كان يصيبه من غنائم الحرب وآثر العيش من كسب يده.
كان إبراهيم شديد الحنين إلى وطنه. فمن أقواله لأصحابه: "عالجت العبادة فما وجدت شيئاً أشد عليَّ من نزاع النفس إلى الوطن". كما روي عنه قوله: "ما قاسيت، فيما تركت، شيئاً أشد علي من مفارقة الأوطان."

وفاته

توفي إبراهيم بن أدهم سنة 162 هـ، وهو مرابط مجاهد في إحدى جزر البحر المتوسط، ولما شعر بدنو أجله قال لأصحابه: "أوتروا لي قوسي". فأوتروه. فقبض على القوس ومات وهو قابض عليها يريد الرمي بها، وقيل إنه مات في حملة بحرية على البيزنطيين، ودفن في مدينة جبلة على الساحل السوري، وأصبح قبره مزاراً، وجاء في معجم البلدان أنه مات بحصن سوقين ببلاد الروم. وكذلك ذكر الزركلي وجعل وفاته سنة 161 هـ الموافق 778 م، أقيم في موضع وفاته مسجد سمي جامع السلطان إبراهيم وهو أهم مساجد جبلة اليوم.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке